قال أبو بكر: معناه: قد جهلوا عليه، وزَلُّوا. و " تغاووا ": " تفاعلوا "، من: غَوَى الرجل يغوي غيّاً، وغَواية: إذا جَهِلَ وأساءَ. قال الشاعر (٤٥) :
(فمَنْ يلقَ خيراً يحمدِ الناسُ أَمْرَهُ ... ومَنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ على الغَيِّ لائِما)(٢٦٥)
ويقال: قد غَوِيَ الفصيل يَغْوَى: إذا بَشِمَ من لبن أُمِّه، عند الإِكثار والازدياد منه. قال الشاعر:
(مُعَطَّفّة الأثناءِ ليسَ فصيلُها ... برازِئِها درّاً ولا مَيِّتٍ غَوَى)(٤٦)
(٤١) بلا عزو في شرح القصائد ٤٣. (٤٢) لم أقف عليه. (٤٣) المجنون، ديوانه ٢٥٢. (٤٤) اللسان (غوى) . (٤٥) المرقش الأصغر، شعره: ٥٧٣. (٤٦) البيت بلا عزو في إصلاح المنطق ١٨٩، ٢٠٣، وشرح القصائد السبع ٥٢، والمخصص ٧ / ٤١، ١٨٠ و ١٥ / ١٦٢، والمحكم (غوى) ٦ / ٤٦، واللسان (غوى) ونص يعقوب في ثاني الموضعين أن " غوى " فيه مصدر " غوي الفصيل يغوي غوىً " وجاء نحوه في اللسان وبعده " يعني قوساً وسهما رمي به عنها، وهذا من اللغز ".