قال أبو بكر: قال أهل اللغة: الطرفة، معناها في كلام العرب: واحدة الطَرفاء، وكذلك: القَصَبة: واحدة القَصباء، والحَلَفة: واحدة الحَلفاء. [وقال الفراء: واحدة الحلفاء] : حِلفة، بكسر اللام.
والمُرَقَّش (١٠٢) الشاعر: سُمي مرقشاً، لأنه كان يُزَيِّن شعره. أُخِذَ من قولهم: رَقّشت الكتابَ أُرَقِّشُه ترقيشاً، قال في ذلك:
(الدارُ قَفْرٌ والرسومُ كما ... رقَّشَ في ظهرِ الأَديمِ قَلَم)(١٠٣)
وزُهَيْرة (١٠٤) : مأخوذ من الزُّهْرَة، والزهرة: الحسن والبياض (١٠٥) .
(وقال قطرب: زهير تصغير " الأزهر " مُرَخّماً، كما يقال في تصغير " أحمد " على الترخيم: حُميد، وفي تصغير " الأسود " على الترخيم: سُويد.
وجَرِير (١٠٦) : معناه في كلامهم: خِطام البعير. قال الشاعر (١٠٧) :
(فقد عَظُم البعيرُ بغير لُبٍّ ... فلم يستَغْنِ بالعظمِ البعيرُ)
(يُصَرِّفُهُ الصَّبيُّ لكلِّ وجهٍ ... ويحمله على الخسفِ الجَرِيرُ)
(١٠١) الاشتقاق ٥٦٣. (١٠٢) اللسان (رقش) . (١٠٣) شعر المرقش الأكبر ٨٨٤. وينظر شرح القصائد السبع ٤٥٣ - ٤٥٤. (١٠٤) الاشتقاق ٣٣، اللسان (زهر) . (١٠٥) ك: الحسن والجمال والبياض. (١٠٦) الاشتقاق ٢٣١، أدب الكاتب ٦٢. (١٠٧) العباس بن مرداس، ديوانه ٥٨.