والقول الآخر: أن يكون الشاذب: العاري من الخير. من قول (٣٧٥) العرب: قد شَذَّبْتُ النخلة أُشَذِّبُها تشذيباً: إذا ألقيت عنها كرانيفها، وعرَّيتها منها. قال الشاعر (٣٧٦) :
(أما إذا استَقْبَلْتَهُ فكأنَّهُ ... في العينِ جِذْعٌ من أُوالَ مُشَذَّبُ)(١٠٧)
٦١٩ - وقولهم: هذه قريةٌ من القُرى
(٣٧٧)
قال أبو بكر: القرية معناها في كلام العرب: الموضع الذي يجتمع الناس
(٣٧١) الفاخر ١٠٨. (٣٧٢) ك: الأعشى. وليس في دوانه. (٣٧٣) ديوانه ١٧ برواية أخرى في صدره، وتصحيف في عجزه. وبمثل ما هنا أنشده أبو بكر في شرح القصائد السبع ٣٩٠ أيضاً. (٣٧٤) عمرو بن كلثوم، شرح القصائد السبع ٣٨٩. شرح القصائد التسع ٦٣١، شرح المعلقات السبع ٢٤٣، وصدره فيها: تركنا الخيل عاكفة عليه. والصافن: القائم على ثلاث. (٣٧٥) من ك، ل، وفي الأصل: وتقول. (٣٧٦) أنيف بن جبلة الضبي في المعاني الكبير ١٠٧ وأمالي الزجاجي ٤. وأوال: جزيرة يحيط بها البحر في البحرين. وبعد الشاعر في ك بخط مغاير: يصف فرسا. (٣٧٧) اللسان (قرا) .