قال أبو بكر: معناه: ما يلصق بقلبي، ولا يثبت فيه. يقال: ما لاقَتْ فلانة ١٥٩ / ب / عند زوجها، أي: ما لَصِقَت بقلبه. ويقال: قدمت المدينة فما لاقتني، أي: ما لصقت بقلبي، ولا تثبتت فيه (٢٢٥) . قال الشاعر:
معناه: غير لاصق بقلوبنا (٢٢٧) . ويقال: فلان لا يليق كفه درهماً ولا ديناراً: إذا كان سَخيِّاً، لا يمسك الدراهم والدنانير. أنشد الكسائي (٢٢٨) والفراء:
(كفَّاك كفٌّ ما تليقُ درهماً ... )
(جُوداً وأخرى تعطِ بالسيفِ الدَّما ... )
معناه: ما تُمسك. والأصل في: تعطِ: تعطي، فاكتفى بالكسر من الياء.
٥٩٣ - وقولهم: سألت أبا فلان عن كذا وكذا فما تَلَعْثَمَ
(٢٢٩)
قال أبو بكر: معناه: فما وقف، ولا تلبَّث، ولا أبطأ بقضائه. قال (٨٧) النبي: (ما أحدٌ عرضت عليه الإسلام إلاّ كانت له عنده كَبْوَةٌ، غيرَ أبي بكر، فإنّه لم يتلعثَمْ)(٢٣٠) . فالكبوة: الوقفة.
(٢٢٤) اللسان (ليق) . (٢٢٥) من ك. وفي الأصل: ثبت بها. (٢٢٦) الأضداد ٢٦٤ مع آخر قبلهما بلا عزو أيضاً. (٢٢٧) (غير) ساقطة من ل. (٢٢٨) من سائر النسخ وفي الأصل: أنشدنا. و (الكسائي) ساقط من ك. والرجز بلا عزو في الأضداد ٢٦٤، والإنصاف ٣٨٧ واللسان (ليق) . (٢٢٩) اللسان (لعثم) . (٢٣٠) غريب الحديث ١٢٧ / ١، الفائق ٣ / ٢٤٢. وفي الأصل: الا أبو، وما أثبتناه من ك، وهو موافق لما في غريب الحديث والفائق.