/ يقال: رجل دَلَنْظىً، ودَلَنْظَى، بالتنوين وبغير التنوين: إذا كان غليظاً. ويقال: رجل دلاّظ: بهذا المعنى. ويقال: الدلنظى: الشديد المنكبين، وهو يَدْلِظُ، أي: يدفع.
(خَميصٌ من الودِّ المُقَرِّبِ بينَنا ... من الشَّنْءِ رابي القُصْرَيَيْنِ سمينُ)
(فإنْ كنتَ قد سالمتَ دوني فلا تُقِمْ ... بدارٍ بها بيتُ الذليلِ يكونُ)
اشتغارُها: هَيْجُها وانتشارُها ومفاجأَتُها وإمكانُها. يقال: شَغَرَ برجله: إذا (٢٠١) أَمْكَنَ. يقول: تُفاجئك كما فاجأَ ضَبَّةُ بن أُدٍّ الحارث بن كعب فقتله.
٦٩٣ - وقولهم: هذه الغنيمةُ الباردةُ
(٣١٣)
قال أبو بكر: معناه: هذه الغنيمة التي وُصِلَ إليها (٣١٤) بلا تعب، ولا مقاساة عناء.
وذلك أن " الغنيمة " سبيلها أن لا يوصل إليها إلا بعد حرب، واصطلاء
[هكذا هي في الأصل: ويلزم، وأراها: ويلوم، كقوله بعد: فإذا ليم وعذل ... ]
(٣٠٩) ك: ويلزمه إذا.. (٣١٠) (له) ساقطة من ك. (٣١١) ديوانه ٢ / ٣٣٣. والهابل: الثاكل. وبطين: عظيم البطين. وخميص: ضامر. والشنء: البغض. ورابي: سمين. والقصريان: ضلعان تليان الترقويتين. ورواية ك. ل: من الشررابي.. (٣١٢) (بقول ... فقتله) ساقط من ك. (٣١٣) غريب الحديث ١٨٤ / ٢. (٣١٤) ك: التي سبيلها أن توصل إليها.