أراد: كان بك التراب. وقال الله عز وجل:{فَتَيَمَّمَوا صعيداً طيباً}(٢٠٩) فمعناه: تعمدوا صعيداً.
٥٩٠ - وقولهم: فلانٌ أَسِيرٌ
(٢١٠)
قال أبو بكر: معناه: مقهور مأخوذ. والأسر، معناه في اللغة: الشدّ. يقال: أَسَرْتُ الشيء آسِرُه أَسْراً: إذا شَدَدْتُه. العرب تقول: جاد ما أَسَرَ فلان قَتَبَهُ، يريدون: ما شدّ قَتَبَهُ. فسُمي الأسير أسيراً، لأنهم كانوا يشدونه بالقِدّ.
ويقال للأسير: أَخِيذٌ، والأصل فيه: مأخوذ، فصُرف عن: مفعول، إلى: فعيل، كما قالوا: مقدور وقدير.
(٢٠٤) الرحمن ٥ وفي الأصل وسائر النسخ: والشمس.
(٢٠٥) الكهف ٤٠. (٢٠٦) مجاز القرآن ١ / ٤٠٣. (٢٠٧) لم أقف عليه. وقد سلف في ١ / ١٣٥. (٢٠٨) لمسلم بن الوليد، ديوانه ١٤٧. من قصيدة سلف منها بيتان في ١ / ٢٤٢. (٢٠٩) النساء ٤٣، المائدة ٦. (٢١٠) اللسان والتاج (أسر) .