(عَرَبٌ نرى للهِ في أموالِنا ... حقَّ الزكاةِ مُنَزَّلاً تنزيلا)
(قومٌ على الإسلامِ لمّا يتركوا ... ما عونَهم ويُضَيِّعوا التَّهليلا)
وقال الفراء (٩٣) : حدثني حِبّان (٩٤) بإسناده، يعني عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: / الماعون المعروف كله، حتى ذكر القدر والقصعة والفأس.
قال الفراء: وحدثني قيس بن الربيع (٩٥) عن السُّدي عن عبد خير (٩٦) عن علي (ع) قال: الماعون: الزكاة. قال: وسمعت بعض العرب يقول: الماعون: الماء. قال: وأنشدني في ذلك:
(يَمُجُّ صبيرُهُ الماعونَ صَبَّا ... )(٩٧)
صبيره: سحابه.
٢٤١ - وقولهم: فلانٌ غُلٌّ قَمِلٌ
(٩٨)(٤١٧)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: أصل هذا المثل لكل ما ابتُلِيَ به الإنسان ولقي منه شِدَّة. قال: والأصل في هذا أنهم كانوا يغُلُّون الأسير بالقِدِّ فيقمل عليه فيلقى منه شدة. ثم كثر به الكلام، وجرى به المثل، حتى نعتوا به كل مؤذٍ.
قال عمر بن الخطاب (٩٩)(رض) : (النساء ثلاث: فهَيْنَة لَيْنَة عفيفة
(٩٣) معاني القرآن ٣ / ٢٩٥. (٩٤) حبان بن علي الكوفي، توفي ١٧١ هـ. (تهذيب التهذيب ٢ / ١٧٣) . (٩٥) الأسدي الكوفي، توفي ١٦٥ هـ. (تهذيب التهذيب ٨ / ٣٩١، خلاصة تذهيب الكمال ٢ / ٣٥٦) . (٩٦) عبد خير بن يزيد الكوفي، من أصحاب الإمام علي. (الاستيعاب ١٠٠٥، الإصابة ٥ / ١٠٢) . (٩٧) بلا عزو في معاني القرآن ٣ / ٣٩٥. (٩٨) أمثال أبي عكرمة ٧٤، الفاخر ٣٦، مجمع الأمثال ٢ / ٦٠. (٩٩) النهاية ٣ / ٣٨١، ١ / ١٦١.