قال أبو بكر: فيه وجهان: أحدهما: أن يكون معنى: تصلّف: قلّ خيره ومعروفه. قال أبو العباس: أصل الصلف: قِلّة النزل. يقال: إناء صلف: إذا كان قليل الأخذ من الماء.
والوجه الآخر أن يكون معنى: تصلّف الرجل: تَبَغَّض. من قولهم: قد (١٦٢ / أ) صَلِفَ الرجل زوجته يَصْلفها صلفاً: إذا / أبغضها.
فإذا أبغضته هي قيل: فَرِكَتْه تَفرَكُه فِركاً. ويقال: امرأة فارِك لزوجها، ورجل صَلِفٌ لامرأته، أي: مبغضٌ لها.
(٥٤) ك: لتستمر. (٥٥) ديوانه ٢٧٨. والنهي: الغدير. وينظر المصادر المذكورة في التعليق: ٥٣. (٥٦) ك: فانتقع. (٥٧) لم أقف على هذا الحديث. (٥٨) اللسان والتاج (صلف، فرك) .