ويجوز أن تكون اليمامة:" فَعالة " من: يّممت الشيء: إذا تعمّدته. يقال: أممت الشيء، مُخَفَّف، ويممته وتيممته: إذا تعمّدته. قال الله تعالى:{ولا آمينَ البيتَ الحرامَ}(٤٣) ، وقال الشاعر:
(إني كذاكَ إذا ما ساءني بلَدٌ ... يمَّمْتُ صَدْرَ بعيري غيرَهُ بلدا)(٤٤)
ويجوز أن تكون اليمامة:" فعالة " من " الأمام ". تقول: زيد أمامك، أي: قُدّامك، فأبدلت " الياء " من " الهمزة "، وأدخلت " الهاء "، لأن العرب تقول: أمام،
(٣٨) ك: والكوفة. (٣٩) معجم البلدان ٤ / ٣٢٣. (٤٠) معجم البلدان ٤ / ٩٩٧، مراصد الاطلاع ١٤٦٨. (٤١) للقيط بن زرارة كما سيأتي في ص ٢٥٠. (٤٢) معجم البلدان ٤ / ١٠٢٦. (٤٣) المائدة ٢. (٤٤) لم أقف عليه. (٤٥) لبشر بن أبي خازم، ديوانه ٦٤. وقد سلف البيت في ١ / ١٣٥.