ودِمَشْقٌ (٤٧) : فِعَلٌّ، من قول العرب: ناقة دمشق اللحم: إذا كانت خفيفة.
والشام (٤٨) : فيه وجهان (٤٩) : يجوز أن يكون " الشام " مأخوذاً من اليد الشُؤْمى، وهي اليسرى. قال الشاعر (٥٠) :
(وأَنحى على شُؤْمى يديه فذادَها ... بأَظْمأَ من فَرعِ الذُّؤابةِ أَسْحَما)
ويجوز أن يكون " فعلاً " من " الشؤم ".
والحِجاز (٥١) : فيه وجهان: (١١٦)
يجوز أن يكون " الحجاز " مأخوذاً من قول العرب: قد حجز الرجل بعيره يحجزه: إذا شدَّه شدّاً يُقيده به، ويقال للحبل: حجاز.
ويجوز أن يكون " الحجاز " سمي: حجازاً، لأنه احتجز بالجبال. يقال: قد احتجزت المرأة: إذا شدّت ثيابها على وسطها، واتزرت. ويقال: هي حُجْزَةُ السراويل، والعامة تخطِىءُ فتقول: حُزَّةُ السراويل.
والأُردُنُّ (٥٢) : أُخِذَ من النعاس. قال الراجز (٥٣) :
(٤٦) بلا عزو في اللسان (يمم) . (٤٧) معجم ما استعجم ٥٥٦، معجم البلدان ٢ / ٥٨٧. (٤٨) معجم ما استعجم ٧٧٣، معجم البلدان ٣ / ٢٣٩ وفيه قول ابن الأنباري. (٤٩) ك: فيها قولان. (٥٠) الأعشى، ديوانه ٢٠٢، وأنحى: اعتمد. والأظمأ: القرن الصلب. والأسحم: الأسود. (٥١) معجم البلدان ٢ / ٢٠٤ وفيه أقوال ابن الأنباري، وينظر اللسان (حجز) . (٥٢) معجم ما استعجم ١٣٧. معجم البلدان ١ / ٢٠٠. (٥٣) أباق الدبيري في اللسان والتاج (ردن) . وينظر إصلاح المنطق ١٧٨.