لا إن قال:"أنا أُقِرُّ"، أو:"لا أنُكِرُ"(١)، أو "يجوز أن يكونَ محِقًّا، أو: عسَى، أو لعلَّ، أو أظُنُّ، أو أحسِبُ، أو أقَدِّرُ"، أو:"خُذ، أو اتَّزِنْ، أو أَحْرِزْ"، أو:"افتَحْ كُمَّكَ"(٢).
و:"بَلَى" -في جوابِ:"أليسَ لي عليكَ كذا؟ "- إقرارٌ (٣)، "نعم"، إلا من عامِّيٍّ.
وإن قال:"اقضِني دَيني عليكَ أَلْفًا، أو: اشترِ، أو أَعْطِني، أو سَلِّمْ إليَّ -ثوبِي هذا، أو فرسِي هذه"، أو:". . . ألفًا من الذي عليكَ"، أو:"هل لي- أو: أَلي عليكَ ألفٌ؟ "، فقال:"نَعَمْ"، أو:"أمهِلني يومًا حتى أفتحَ الصُّندوقَ"، أو عليَّ ألفٌ إن شاء اللَّه، أو لا يَلزمُني إلا أَنْ يشاءَ اللَّهُ، أو: إلَّا أن يشاءَ زيدٌ، أو: إلا أن أقومَ، أو: في علمي، أو عِلمِ اللَّه، أو "فيما أعلَمُ" -لا:"فيما أظُنُّ"-، فقد أقَرَّ (٤).
وإن علق بشرطٍ، قُدِّم. . . . . .
ــ
غيرَ الوجوب؛ بخلافِ الظنِّ؛ فإنه يستعمل في الشكّ.
(١) فإنه لا يكون مقرًا. والوجه الثاني: يكون بذلك مقرًا. المحرر (٢/ ٤١٨)، وانظر: المقنع (٦/ ٤٠٨) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٢). (٢) فإنه لا يكون مقرًا. المحرر (٢/ ٤١٧ - ٤١٨)، والمقنع (٦/ ٤٠٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٥٣٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٢). (٣) المحرر (٢/ ٤٤٢)، والفروع (٦/ ٥٣٤)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٢). (٤) الفروع (٦/ ٥٣٤)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٨)، وانظر: المحرر (٢/ ٤٢٠ - ٤٢٢)، والمقنع (٦/ ٤١٠) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٣).