٢ - الثاني: العَقْلُ، وهو: نوعٌ من العلوم الضَّرُوريَّةِ (٢).
و"العاقلُ": من عَرَف الواجبَ عقلًا: الضَّروريَّ، وغيرَه، والمُمْكِنَ، والممتنِعَ، وما ينفعُه ويَضُرُّه -غالبًا- (٣).
فلا تُقبَلُ من مَعْتُوهٍ. . . . . .
ــ
* قوله:(مطلقًا)؛ أي: سواءٌ شهد بعضُهم على بعض، أم لا، في الجراح، أو غيره (٤)(٥).
* قوله:(غالبًا)؛ لأن الناس لو اتفقوا على ذلك، لما اختلفت الآراء (٦).
* قوله:(فلا تُقبل من معتوه) مختلِّ العقل دونَ المجنون (٧).
(١) وعنه: تقبل ممن هو في حال العدالة. وهذه عبارة المقنع. وعبارة المحرر والفروع: تقبل من المميزين إذا وجدت فيهم بقية الشروط. وعنه: لا تقبل منهم إلا في حال الجراح إذا أدوها قبل تفرقهم على الحال التي تقاتلوا عليها. راجع: المحرر (٢/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، والمقنع (٦/ ٣٢٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٩٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠٦). (٢) كشاف القناع (٩/ ٣٣٠٦)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٤٧)، والمقنع (٦/ ٣٢٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٨٣)، والتنقيح المشبع ص (٤٢٦). (٣) التنقيح المشبع ص (٢٤٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٠٦). (٤) في "أ": "وغيره". (٥) معونة أولي النهى (٩/ ٣٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٤٥)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٠. (٦) معونة أولي النهى (٩/ ٣٦٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٤٥). (٧) وفي مختار الصحاح ص (٤١٢) قال: المعتوه: الناقص العقل، وانظر: المصباح المنير ص (١٤٩).