وقال البصريون: الجوابُ محذوف، واختلفوا في تقديره (٦)، فقيل: التقديرُ إنه لمعجزٌ، أو: إنه لواجبُ العملِ به، أو (٧): إن محمدًا لصادقٌ، أشار إلى ذلك التقدير البيضاويُّ في سورة "ص"، وأحال عليه في سورة "ق"(٨).
(١) كشاف القناع (٩/ ٣١٣٦)، وانظر: الفروع (٦/ ٣٠٢)، والمبدع (٩/ ٢٦١)، والتنقيح المشبع ص (٣٩٢). (٢) في "ب": "أي". (٣) بعض آية ٣٢ من سورة يوسف. والآية بتمامها: {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ}. (٤) في "أ" و"ج" و"د": "لقوله". (٥) أول آية ١ - ٢ سورة ق. وتمام الآية: {أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ} [ق: ٢]. (٦) في "ب" زيادة: "قوله". (٧) في "د": "وأن". (٨) وذكره الرازي في التفسير الكبير (٢٦/ ١٥٣)، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٦٩٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٢٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٦).