أو نَهى عنه (١).
وما تولَّدَ من مأكولٍ وغيرِه؛ كبغلٍ، وسِمْعٍ -وَلَدُ ضَبُعٍ من ذئبٍ-، وعِسْبارٍ -وَلَدُ ذِئبةٍ من ضِبْعانٍ (٢) -.
وما تجهلُه العربُ، ولا ذُكِرَ في الشرع: يُرَدُّ إلى أقربِ الأشياءِ شَبَهًا به. ولو أشْبَهَ مباحًا ومحرَّمًا: غُلِّبَ التحريمُ (٣).
ــ
* قوله: (من ضِبْعان) -بكسر الضاد وسكون الباء (٤) -.
* قوله: (وما تجهلُه العربُ) مبتدأ خبرُه قوله: "يرد". . . إلخ.
* قوله: (إلى (٥) أقربِ الأشياءِ شبهًا به)؛ أي: المتعارفة بالحجاز (٦)؛ لأنها (٧) محل العرب.
* قوله: (غُلِّبَ التحريمُ)؛ أي: احتياطًا (٨)، لا لأن الأصل (٩) في الأشياء
(١) الفروع (٦/ ٢٦٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٤). وفي الفروع: وفي الترغيب: تحريمًا إذْ لو حلَّ لقيده بغير مأكله.(٢) المحرر (٢/ ١٨٩)، والمقنع (٦/ ٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٤).(٣) كشاف القناع (٩/ ٣٠٩٤)، وانظر: الفروع (٦/ ٢٩٦).(٤) هكذا جاء تشكيلها في مختار الصحاح ص (٣٧٦)، والمصباح المنير ص (١٣٥)، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٥٩٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٩٧)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٥، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٤).(٥) في "أ": "وإلى".(٦) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٥.(٧) في "أ": "نها".(٨) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٩٧ - ٣٩٨).(٩) في "ج" و"د": "لأن الأصل".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute