وعَقْعَقٍ -وهو: القاق-، وغُرابِ البَيْنِ، والأَبقعِ (١).
وما تَسْتَخْبِثُه العَرَبُ ذَوُو اليَسارِ (٢)؛ كوَطواطٍ -ويسمَّى: "خُفَّاشًا" و"خُشَّافًا"- وفأرٍ (٣)، وزُنْبُورٍ، ونحْلٍ (٤)، وذُبابٍ، ونحوِها (٥)، وهُدْهُدٍ، وصُرَدٍ (٦)، وغُدَافٍ. . . . . .
ــ
* قوله: (عقعق، وهو القاق) (٧) نوعٌ من الغربان، ذنبه طويل، تتشاءم به العرب (٨)، والظاهر: أن عطف غرابِ البينِ عليه تفسيريٌّ، فليراجعْ، وليحرَّرْ.
* قوله: (وغُداف)، وهو غراب الغَيْط (٩) (١٠)،. . . . . .
= شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٩٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٥.(١) ونقل حرب في الأبقع: لا بأس؛ لأنه لا يأكل الجيف. راجع: المحرر (٢/ ١٨٩)، والمقنع (٦/ ٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٦٨ و ٢٧١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٢ - ٣٠٩٣).(٢) وقيل: ما تستخبثه العرب على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. الفروع (٦/ ٢٦٨)، وانظر: المحرر (٢/ ١٨٩)، والمقنع (٦/ ٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٣).(٣) وفي الوطواط وجه آخر. الفروع (٦/ ٢٦٨ - ٢٦٩)، ونسبه للتبصرة، وانظر: المحرر (٢/ ١٨٩)، والمقنع (٦/ ٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٣).(٤) وفيها رواية. الفروع (٦/ ٢٦٨)، والمبدع (٩/ ١٩٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٣).(٥) والرواية الثانية: لا يحرم، وفي الروضة: يكره ذباب. راجع: المحرر (٢/ ١٨٩)، والفروع (٦/ ٢٦٨ - ٢٦٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٣).(٦) المحرر (٢/ ١٨٩)، والفروع (٦/ ٢٧٠)، والإنصاف (١٠/ ٣٦١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٩٣).(٧) في "ب": "القاف".(٨) وراجع: حياة الحيوان للدميري (٢/ ٦٧، ١٩٤)، (١٠١، ١٠٣)، ولسان العرب (١٠/ ٢٦٠)، ومختار الصحاح ص (١٦٠)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠٩٣).(٩) في "د" و"ج": "القيط"، وفي "ب": "العيظ".(١٠) لسان العرب (٩/ ٢٦٢)، ومختار الصحاح ص (٤٦٩)، والمصباح المنير ص (١٦٨)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute