بسائقٍ يراها (١).
وبيوتٌ في صحراءَ, أو بساتينَ: بملاحِظٍ، فإن كانت مغلقةً: فبنائمٍ، وكذَا خَيْمةٌ وخرْكاةٌ، ونحوُهُما (٢).
وحرزُ ثيابٍ في حمَّام، وأعدالٍ وغَزْلٍ بسُوقٍ (٣) أو خانٍ، وما كان مشتَرَكًا في دخولٍ: بحافظ، كقعودِه على متاع (٤).
وإن فرَّطَ حافِظٌ، فنامَ، أو اشتغلَ: فلا قطعَ، وضَمِنَ حافظٌ، وإن لم يُستحفظَ (٥).
ــ
* قوله: (بسائقٍ يراها)، ومن سرق الجملَ بما عليه، وصاحبُه نائمٌ عليه، لم يقطع؛ لأنه في يد صاحبه، وإن لم يكن صاحبُه عليه، قُطع (٦).
* قوله: (وضَمِنَ حافظٌ، وإن لم يُستحفظ). . . . . .
(١) وفي الترغيب: في حرز الحمولة المقطرة: بقائد يكثر التفاته، ويراها إذن والأول بيده. فيكون محرز بقوده، والحافظ الراكب فيما وراءه كقائد. الفروع (٦/ ١٢٨)، والمبدع (٩/ ١٢٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٥٨).(٢) الفروع (٦/ ١٢٨)، والمبدع (٩/ ١٢٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤١). وفي الفروع: قال ابن عقيل: هذا من أصحابنا محمول على أنه نائم على الرحل، وإلا بملاحظ. واختاره في الترغيب.(٣) بحافظ، وعنه: لا. المحرر (٢/ ١٥٨)، والفروع (٦/ ١٢٨)، والإنصاف (١٠/ ٢٧٢)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠٤٣).(٤) وعنه: لا. الفروع (٦/ ١٢٨)، والمبدع (٩/ ١٢٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠٤٣).(٥) وفي الترغيب: يضمن إن استحفظه ربه صريحًا، ولا تبطل الملاحظة بفترات إعراض يسيرة، بل بتركه وراءه. الفروع (٦/ ١٢٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٣).(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦٨ - ٣٦٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢١، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute