وإن أركبهما وليٌّ لمصلحةٍ، أو ركبا من عندِ أنفسِهما: فكبالغَيْنِ مخطئينِ (١).
وإن اصطدم كبير وصغير، فمات الصغيرُ: ضمنه الكبيرُ. وإن مات الكبيرُ: ضمنه مُرْكِبُ الصغيرِ (٢).
ومن قَرَّبَ صغيرًا من هدفٍ، فأصيبَ: ضمنه (٣).
ــ
* [قوله](٤): (فكبالغين مخطئين)، فدية كل منهما على عاقلة الآخر (٥).
* قوله:(ضمنه مركب الصغير)، فإن كان قد ركب بنفسه، فدية الكبير على عاقلة الصغير، على قياس التي قبلها (٦)، فليحرر (٧).
* قوله:(فأصيب، ضَمِنَه)؛ أيْ: ضمن الصغيرَ المصابَ مَنْ قَرَّبَهُ من الهدف دون رامي السهم ما لم يقصد، فإن يقصده الرامي، ضمنه وحده؛ لأنه مباشر، وذاك متسبب (٨)(٩).
(١) قال ابن عقيل: ويثبتان بأنفسهما. وفي الترغيب: إن صلحا لركوب، وأركبهما ما يصلُح لركوب مثلهما. الفروع (٦/ ٨)، والمبدع (٨/ ٣٣٢)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩١٨). (٢) الفروع (٦/ ٨)، والإنصاف (١٠/ ٣٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٨). (٣) المحرر (٢/ ١٣٦)، والفروع (٦/ ٥)، والمبدع (٨/ ٣٣١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٨ - ٢٩١٩). (٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د". (٥) معونة أولي النهى (٨/ ٢٣٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٠٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٨). (٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٠٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٧). (٧) في هامش [أ/ ٣٥٢ أ] عند هذا الموضع حاشية غير واضحة. (٨) في "د": "تسبب". (٩) معونة أولي النهى للفتوحي (٨/ ٢٣٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٠٢)، وحاشية =