وإن قَتل، وقطَعَ طرَفَ آخر: قُطع، ثم قُتل بعد اندِمال (٥).
ــ
* قوله:(ولمن بقي الديةُ)؛ [أي](٦): إن كان الباقي واحدًا، وإلا فدياتٌ بعددها.
* [قوله](٧): (قطع ثم قتل)، ولا يعكس؛ لأنه [لا](٨) فائدة في قطعه بعد القتل؛ لعدم الإيلام الذي يحصل به التشفي (٩). وإلى ذلك يشير المتنبي (١٠) بقوله:
(١) وقيل: بالسبق. وقيل: يقاد للكل اكتفاءً بالمعية. ويتخرج: يقتل بهم فقط على روايةِ وجوبِ القود بقتل العمد. الفروع (٥/ ٥٠٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١٣٢)، والإنصاف (٩/ ٤٩٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٢). (٢) أي: وإن لم تكن الجناية في وقت واحد. (٣) الفروع (٥/ ٥٠٤)، والمبدع (٨/ ٢٩٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٨٢). (٤) المقنع (٥/ ٤٥٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٠٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٢ - ٢٨٩٣). (٥) الفروع (٥/ ٥٠٤)، والإنصاف (٩/ ٤٩٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٣). (٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ". (٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ". (٩) أشار لذلك البهوتي في كشاف القناع (٨/ ٢٨٩٣). (١٠) المتنبي هو: أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصميد، الجعفي، الكوفي، الكندي، أبو الطيب. شاعر حكيم، ولد بالكوفة سنة ٣٠٣ هـ، ونشأ بالشام، رغب في العودة إلى بغداد فالكوفة =