ولحمًا عادةَ الموسِرين بمحَلِّهما (١) -وتُنْقَلُ متبرِّمة من أُدم إلى غيره، ولابُدَّ من ماعُونِ الدار، ويُكتَفى بخَزَفٍ وخشبٍ. والعَدلُ: ما يليق بهما (٢) - وما يَلبَس مثلها؛ من حريرٍ وخَزٍّ، وجيِّدِ كَتَّانٍ وقطنٍ، وأقلُّه: قميصٌ وسَرَاويلُ، وطَرْحةٌ ومِقْنَعةٌ، ومَدَاسٌ وجُبةٌ للشتاء، وللنومِ: فراشٌ ولِحَافٌ ومخَدَّةٌ. . . . . .
ــ
* قوله: (ومقنعة) (بكسر الميم ما تقنع به المرأة، وكذلك المقنع، قال الجوهري: والقناع أوسع من المقنعة) (٣).
* قوله: (ومَداس) (المداس بفتح الميم مَفعل (٤) من داس يدوس؛ لكثرة الدوس عليه؛ كالمقبرة (٥)؛ لكثرة القبور فيه، ولو سلك مسلك الآلات لكُسِرَ كالمِقَصِّ ونحوه)، مطلع (٦).
* قوله: (ومِخَدَّة) (المخدة بكسر الميم، قال الجوهري: لأنها توضع [تحت] (٧) الخد)، مطلع (٨).
(١) وذكره في الرعاية قولًا وأنه أظهر، وقدَّم: كل جمعة مرتَين، ويتوجه العادة، لكن يخالف في إدمانه، ولعل هذا مرادهم.الفروع (٥/ ٤٤٠)، والمبدع (٨/ ١٨٧)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٨١٤).(٢) الفروع (٥/ ٤٤٠ - ٤٤١)، والإنصاف (٩/ ٣٥٢ و ٣٥٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨١٤، ٢٨١٥).(٣) المطلع على أبواب المقنع ص (٣٥٣).(٤) في "د": "منعل".(٥) وصوابها: المقبر -على ما في المطلع-.(٦) المطلع على أبواب المقنع ص (٣٥٣) -بتصرف قليل-.(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".(٨) المطلع على أبواب المقنع ص (٣٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute