وله إسقاطُه بلِعانه -ولو وحده- حتى جَلدةً لم يبقَ غيرُها (١)، وله إقامةُ البيِّنةِ بعد لِعانِه ويثبُت موجَبُها (٢).
وصفتُه: أن يقولَ زوجٌ أربعًا: "أشهَدُ باللَّه: إني لمن الصادقينَ فيما رَميْتُها به من الزنى" ويُشير إليها، ولا حاجةَ لأن تسمَّى أو تُنسبَ إلا مع غَيبتها، ثم يزيدُ في خامسة:"وإن لعنةَ اللَّهِ عليه إن كان من الكاذبين"(٣)، ثم زوجةٌ أربعًا: "أشهَدُ باللَّه. . . . . .
ــ
* [قوله](٤): (ولو وحده)؛ أيْ: ولو لاعن وحده ولم تلاعن هي (٥).
* قوله:(ويثبت موجبها)؛ [أيْ](٦): من حدِّ الزنى (٧).