ومن يُعطَى -من زكاةٍ- لحاجةٍ (١)، ومن ظنَّه مسكينًا فبان غنيًّا (٢)، وإلى مسكينٍ -في يوم واحدٍ- من كفارتَين (٣).
لا إلى من تلزمه مُؤنته (٤)، ولا تَرديدُها على مسكين ستين يومًا -إلا ألا يجدَ غيرَه (٥) -.
ــ
* قوله:(وإلى مسكين. . . إلخ) فيه أن العامل في المعطوف هو العامل في المعطوف عليه بخلاف البدل فإنه على نية تكراره، وحينئذ فلا تخلو العبارة عن ركاكة؛ لأن التقدير: ويجزئ (٦) دفع الكفارة إلى مسكين في يوم واحد من كفارتَين، إلا أن يقال: إن العامل محذوف لا مقدر والعطف جُمَليٌّ لا إفرادي، والأصل: ويجزي (٧) أن يدفع [إلى](٨) مسكين. . . إلخ، -وفي شرح
(١) فيجزئ. المحرر (٢/ ٩٣)، والفروع (٥/ ٣٨٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٣٩). (٢) فيجزئ، وعنه: لا يحزئ دفعها لمن ظنه مسكينا فبان غنيًّا. المقنع (٥/ ٣٤٢) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٣٩). (٣) فيجزئه عنهما، وعنه لا تجزئه إلا عن واحدة. المحرر (٢/ ٩٣)، والمقنع (٥/ ٣٤٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٨٩). وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٣٩ - ٢٧٤٠). (٤) فإنها لا تجزئه. المقنع (٥/ ٣٤٢) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٣٩). (٥) وعنه: لا تجزئه. وعنه: تجزئه. المحرر (٢/ ٩٣)، والمقنع (٥/ ٣٤٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٨٩)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٣٩). (٦) في "أ" و"ج" و"د": "ويجري". (٧) في "أ": "ويجوز". (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".