أو أبَى سيدٌ أو وليٌّ- بلفظ:"راجَعتُها"، و"رَجعتُها"، و"ارتَجعتُها"، و"أمسكتُها"، و"رَدَدتُها"، ونحوِه (١) -ولو زاد:"للمحبةِ"، أو "للإهانةِ"(٢)، إلا أن يَنويَ رجعْتَها إلى ذلك بفراقها (٣) - لا:"نكحتُها"، أو "تزوَّجتُها"(٤)، وليس من شرطِها الإشهادُ. . . . . .
ــ
* [قوله](٥): (إلا أن ينوي رجعتها إلى ذلك بفراقها)، فلا رجعة لحصول التضاد (٦)؛ لأن الرجعة لا تراد بالفراق (٧)، ومقتضى ما تقدم أنه [لا](٨) يقع به طلاق؛ لأنه ليس بصريح ولا كناية.
* قوله:(وليس من شرطها الإشهاد)؛ لأنها لا تفتقر إلى قبول (٩)، وجملة
(١) الفروع (٥/ ٣٥٨ - ٣٥٩)، وانظر: المحرر (٢/ ٨٣)، والمقنع (٥/ ٣٢٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٧). (٢) فلا يقدح ذلك في المراجعة. كشاف القناع (٨/ ٢٦٩٧)، وانظر: الفروع (٥/ ٣٥٨). (٣) كشاف القناع (٨/ ٢٦٩٧). (٤) فلا تحصل الرجعة. والوجه الثاني: تحصل بهما الرجعة. المحرر (٢/ ٨٣)، والمقنع (٥/ ٣٢٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٥٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٩٧). (٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د". (٦) في "د": "القضاء". (٧) معونة أولي النهى (٧/ ٦٦١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٧). (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٩) المغني (١٠/ ٥٥٣)، والمبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٩٢)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٦٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٧).