وإن نَوى العيانَ، أو حقيقةَ رؤيتِها: قُبل حُكمًا (١)، وهو: هِلالٌ إلى ثالثةٍ، ثم يُقْمرُ (٢).
ــ
وبخطه: ليس من قبيل اللف والنشر، بل المراد أنها تطلق في كل من الجانبَين بأحد الأمرَين -كما يعلم من كلام الشارح- فتدبر!.
* قوله: (وإن نوى العِيان) (٣) بكسر العين بأن قال المعلِّق: نويت إذا عاينت الهلال بأن لم يحصل لها دون معاينته غيم أو قتَر (٤).
* قوله: (وهو هلال إلى (٥) ثالثة (٦) ثم يقمر) فلو لم ترَ الهلال حتى صار قمرًا، ولا نية له تخالف لفظه لم يقع (٧) (٨).
= الإرادات (٣/ ١٧٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧).(١) وقيل: يقبل بقرينة فإن لم تكن قرينة فلا يقبل.المحرر (٢/ ٦٧)، والفروع (٥/ ٣٤٦)، والمبدع (٧/ ٣٦٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٠).(٢) وقيل: هلال إلى ثانية ثم يقمر، وقيل: لا يقمر إلا باستدارته، وقيل: لا يقمر حتى يبهر بضوئه، وقيل إذا استدار وبهر بضوئه.راجع: الفروع (٥/ ٣٤٧)، والمبدع (٧/ ٣٦٨)، والإنصاف (٩/ ١١٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٠).(٣) في "أ": "المعيان".(٤) معونة أولي النهى (٧/ ٦٢٩ - ٦٣٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨.(٥) في "د": "أي".(٦) في "ب" و"ج" و"د": "ثلاثة".(٧) في "ب": "يقطع".(٨) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٦٨)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٣٠)، وشرح منتهى =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute