و:"كلَّما طلَّقتُ واحدةً فعبدٌ حرٌّ، و. . . ثِنْتَين: فاثنانِ، و ... ثلاثًا: فثلاثة، و. . . أربعًا: فأربعة"، ثم طلَّقهن -ولو معًا- عَتَق خمسة عشرَ عبدًا (١)، وإن أتَى بدلَ "كلَّما"، بـ "إِن" أو نحوِها: عَتَق عشرةٌ (٢).
ــ
وقع بواحدة طلقة يقع بكل واحدة من صواحبها طلقة] (٣)، وقد وقع الطلاق على جميعهن فطلقت كل واحدة طلاقًا كاملًا (٤).
وبخطه -رحمه اللَّه تعالى-: وهذا بخلاف ما لو قال لهن: أيتكن طلقتها، أو: أوقعت عليها طلاقي. . . إلخ، فإنه لا يقع بهن إلا طلقة طلقة، فتدبر!.
* قوله:(عتق خمسة عشر عبدًا)؛ لأن فيهن أربع صفات هن أربع فيعتق أربعة وهن أربعة أفراد، فيعتق أربعة وهن اثنتان واثنتان، فيعتق أربعة، وفيهن ثلاث فيعتق ثلاثة، أو تقول: يعتق بالواحدة واحد (٥) وبالثانية ثلاثة؛ لأن فيها صفتَين هي
(١) وقيل: عشرون، وقيل: عشرة، وقيل: سبعة عشر، وقيل: ثلاثة عشر، وقيل: أربعة. الإنصاف (٩/ ٨٧)، وانظر: المحرر (٢/ ٦٤)، والفروع (٥/ ٣٤٠ - ٣٤١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٧). (٢) وقيل: أربعة. الفروع (٥/ ٣٤١)، والإنصاف (٩/ ٨٧)، وانظر: المحرر (٢/ ٦٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٧). (٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٤) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٤٧)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٠٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٥)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٧). (٥) في "ب": "واحدة".