وكلُّها و"مَهْمَا" بلا "لَمْ" أو نيةِ فَوْرٍ، أو قرينتهِ: للتراخِي (١)، ومعَ "لَمْ": للفَورِ، إلا "إن" معَ عدمِ نيةِ فورٍ أو قرينتهِ (٢).
فـ:"إن -أو إذا، أو متى، أو مَهْما، أو مَن، أو أيَّتُكُن- قامت فطالقٌ". . . . . .
ــ
وقت، وبمعنى:"إذا"، فلا تقتضي إلا (٣) ما يقتضيان، وكونها تستعمل للتكرار في بعض الأحيان لا يمنع استعمالها في غيره، ومثل ذلك:(أي)، (وإذا)؛ فإنهما يستعملان في الأمرَين (٤).
* قوله: (وكلها و"مهما" بلا "لَمْ". . . إلخ) سئل ابن الوردى (٥) بما لفظه:
(١) كشاف القناع (٨/ ٢٦٤٤). وانظر: المحرر (٢/ ٦٣)، والمقنع (٥/ ٣٠٥) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٣١). (٢) المحرر (٢/ ٦٣)، والفروع (٥/ ٣٣١ - ٣٣٢). وانظر: المقنع (٥/ ٣٠٥) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٥). (٣) في "ب": "للا". (٤) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٢٧)، ومعونة أولي النهي (٧/ ٥٦٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٤). (٥) هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس، المعري، الحلبي، زين الدين, أبو حفص: شاعر أديب، مؤرخ ولد في معرة النعمان (بسوريا) سنة ٦٩١ هـ، وولي القضاء بمنبج وتوفي في حلب سنة ٧٤٩ هـ، من كتبه: "تتمة المختصر" يعرف بتاريخ ابن الوردي، "الشهاب الثاقب". النجوم الزا هرة (١٠/ ٢٤٠)، والدرر الكامنة (٣/ ١٩٥). (٦) في "ب": "قوله هل".