٢ - و"قبولٌ" بلفظ: "قبِلتُ أو رضيتُ هذا النكَاحَ"(٣). . . . . .
ــ
تزويج، أو أعتقتك. . . إلخ لمن يملكها أو بعضها، وعطفُ الفعلِ على اسمٍ فيه معنى الفعل جائزٌ عربيةً، أو أنه بتقدير القول -كما قدره الشارح (٤)، وتبعه عليه شيخنا في شرحه (٥) -، والتقدير: ويقول (٦) سيد (٧): أعتقتك:. . . إلخ، أو أنه أُريد بأعتقتك، لفظه، وقُدِّم الظرف ليؤذن باختصاص تلك الصيغة بغير حرة الأصل، وأكد ذلك بتغاير العاطف، هكذا يجب أن [يفهم](٨) المقام.
* قوله:(فقيل: يصح مطلقًا، وقيل: من جاهل وعاجز)(٩) استظهر في شرحه الثاني (١٠)، وقطع به في الإقناع (١١).
(١) الإنصاف (٨/ ٤٦ - ٤٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٩٣)، وقد ذكر القول الثاني وجزم به ولم يذكر الأول. (٢) كشاف القناع (٧/ ٢٣٩١). (٣) المحرر (٢/ ١٥)، والمقنع (٥/ ٢٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٩٢). (٤) الشرح الكبير (٣/ ١٦٧)، وانظر: المغني (٩/ ٤٥٤). (٥) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٣/ ١١). (٦) في "ب" و"ج" و"د": "ويقول". (٧) في "ب": "يقول سيد". (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ". (٩) في "د": "وقيل الأصح من جاهل وعاجز". (١٠) معونة أولي النهى (٧/ ٥٢). (١١) الإقناع (٧/ ٢٣٩٣) مع كشاف القناع.