و:"عبدي حُرٌّ، أو أمتي حُرةٌ، أو زوجتي طالقٌ"، ولم يَنو معيَّنًا: عَتَق أو طَلَق الكلُّ؛ لأنه مفرد مضافٌ. . . . . .
ــ
* قوله:(وأمهات أولاده) انظره مع، أسلفه في باب الموصى به من أن العبد خاصٌّ بالذَّكَر، وقد نبهنا عليه هناك، [فارجع إليه إن شئت (٢)] (٣). وحمله شيخنا في شرح الإقناع (٤) على التغليب.
* قوله:(وعبيد (٥) عبده التاجر) ولو كان (٦) عليه دين يستغرقهم؛ لأنهم ملكه ولفظه شامل لهم (٧).
* قوله:(ولم ينو معينًا) المراد ولم ينو شيئًا، [وأما](٨) إذا نوى غير معين فإنه يخرج بالقرعة، ولذلك فسر الشارح كلام المصنف بقوله:(بأن أطلق)(٩)، فتدبر!.
* قوله:(مضاف)؛ أيْ: لمعرفة إذ ذلك شرط (١٠) لذلك.
(١) المقنع (٤/ ٤٨٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٧٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣١١). وقيل: لا يعتق الشقص دون نية. الإنصاف (٧/ ٤٢٦). (٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٣) وراجع أيضًا: الفروع (٥/ ٧٣)، والإنصاف (٧/ ٤٢٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣١١). (٤) كشاف القناع (٧/ ٢٣١١). (٥) في "ب": "وعبيده". (٦) في "ب": "قولهم ولو كان". (٧) معونة أولي النهى (٦/ ٧٩٣)، وشرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٦٥٩). (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب". (٩) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٦٥٩). (١٠) في "ب": "شر".