ومَن مَثَّل -ولو بلا قصدٍ- برقيقِه فجَدَع أنفَه أو أُذنَه، ونحوَهما، أو خرَق أو حرَق عضوًا منه. . . . . .
ــ
* قوله:(لم يعتق إلا (٢) ما ملك) (٣)(لأنه لم يتسبب إلى إعتاقه (٤)؛ لحصول ملكه دون فعله وقصده)، شرح (٥).
* قوله:(ومن مثّل. . . إلخ)؛ أيْ: فعل به فعلًا صار مُثْلَةً بسببه، وظاهر ذلك ولو كان المالك صغيرًا (٦).
وبخطه: هو أو وكيله -كما بحثه شيخنا-.
* قوله:(برقيقه) لو مكاتبًا (٧)، [وانظر لو كان المالك مكاتبًا](٨) هل هو كالحر الكبير أو كالصغير والسفيه؛ استظهر شيخنا الثاني.
* قوله:(أو خرق)؛ أيْ: خرقًا تحصل به المثلة بخلاف ما لو خرق أذنه
(١) والرواية الثانية: أنه يعتق عليه نصيب الشريك إن كان موسرًا. المقنع (٤/ ٤٦٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٨)، وانظر: المحرر (٢/ ٥). والموسر هنا هو: القادر حالة العتق على قيمة ما عتق عليه بالسراية. الإنصاف (٧/ ٤٠٥)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٩٨). (٢) في "ب": "إلى". (٣) في "أ": "ما ملكه". (٤) في "ب": "أعتقه". (٥) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٢/ ٦٥٠). (٦) راجع: المصدر السابق. (٧) كشاف القناع (٧/ ٢٢٩٩). (٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".