وعُزل في دَورَّية، وهي:"وكَّلتُك، وكلما عزلتُك فقد وكَّلتُك" بـ"عزلتُك، وكلَّما وكلتُك فقد عزلتُك"، وهو فسخ معلَّق بشرط.
ومن قيل له:"اشتر كذا بيننا"، فقال:"نعم" ثم قالها لآخر، فقد عزل نفسه. . . . . .
ــ
إليه شيخنا في شرحه (١)؛ يعني: وهو ضعيف (٢)، والصحيح (٣)، أن القول قول المشتري في ذلك -كما سبق (٤) -.
* قوله:(وعزل) مبتدأ خبره قوله: "بعزلتك. . . إلخ".
* قوله:(ومن قيل له. . . إلخ) ينبغي أن يقدر لـ "من" جواب، ويجعل المذكور جوابًا لـ "إن" مقدرة، ليظهر المعنى، والتقدير: ومن قيل له: اشتر كذا بيننا، فقال: نعم، صار وكيلًا عنه، ثم إن قال: نعم لسائل آخر، فقد عزل نفسه من الوكالة عن الأول، وأثبت بنعم الثانية الوكالة عن الثاني، فإذا اشتراه كان بينه وبين السائل الثاني، ولا شيء للأول:
* قوله:(ثم قالها)؛ أيْ: قال: نعم لشخص آخر قال له مثل الذي قاله له (٥) الأول.
(١) شرح منصور (٢/ ٣٠٨). (٢) انظر: المغني (٦/ ٢٥١)، الفروع (٤/ ١١٢)، الإنصاف (١٠/ ٤٣٣، ٤٢٣)، (١٣/ ٥١٩). (٣) انظر: المصادر السابقة. (٤) (٢/ ٦٣٥) في خيار العيب في قوله: "وإن اختلفا عند من حدث العيب، فقول مشترٍ بيمينه". (٥) سقط من: "ج" و"د".