أو كفيل، أو ترسيم (١)، وكذا لو طلب تمكينه منه محبوس، أو يوكِّل فيه، [وإن مَطلَه حتى شكاه وجب على حاكمٍ أمرُه بوفائه بطلب غريمه ولم يُحجر عليه، وما غرم بسببه فعلى مُماطِل](٢). وإن تغيب مضمون، فغرم ضامنٌ بسببه، أو شخصٌ لكذبٍ عليه عند ولي الأمر. . . . . .
ــ
على مذكور هو الوفاء، غايته أنه بتقدير مضاف، وحذف المضاف أكثر من أن يذكر، فتدبر!.
* قوله:(أو كفيل)؛ أيْ: مليء؛ لأنه لا فائدة في الكفيل المعسر شرح (٣) بلفظ (٤): "والمراد مليء. . . إلخ"(٥).
* قوله:(أو يوَكِّل فيه)؛ أيْ: في الوفاء؛ يعني: لو توكل إنسان في أداء الحق، وطلب المهلة بقدر ما يحضره فإنه يمهل، كما يمهل الموكل، حاشية (٦).
* قوله:(وإن تغيب مضمون)؛ التغيب ليس بقيد.
* قوله:(فغرم ضامن)؛ أيْ: غرمًا على الوجه المعتاد، كما قيد به في الاختيارات (٧).
(١) الترسيم: اصطلاح من العصر المملوكي، ومعناه: اعتقال الشخص، أو وضعه تحت المراقبة. انظر: معجم المصطلحات والألفاظ التاريخية ص (١٠٣). (٢) ما بين المعكوفتَين سقط من: "م". (٣) شرح المصنف (٤/ ٤٩١). (٤) في "ج" و"د": "اللفظ". (٥) أيْ: أن لفظ شرح المصنف: "والمراد مليء؛ لأنه لا فائدة في الكفيل المعسر". (٦) حاشية المنتهى (ق ١٤٧/ ب). (٧) الاختيارات ص (١٣٦).