أي لن تجاوِزَ (قدرَك (٤)) أي الحقير (فقال عمر: يا رسول الله! ائذن لي فأضرب عنقه، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم -: إن يكن) أي ابن الصائد دجالًا (فلن تسلَّطَ عليه، يعني الدجال) أي على قتله، (وإن لا يكن) هو الدجال (فلا خيرَ في قتله)؛ لأن اليهود في مهادنة ومصالحة.
٤٣٣٠ - (حدّثنا قتيبة بْن سعيد، نا يعقوب - يعني ابنَ عبد الرّحمن -، عن موسى بْن عقبة، عن نافع قال: كان ابن عمر) - رضي الله عنهما - (يقول: والله ما أشك أن المسيحَ الدجالَ ابنُ صيادٍ (٥)).
٤٣٣١ - (حدّثنا ابن معاذ، نا أبي) معاذ، إنا شعبة، عن سعد بْن إبراهيم، عن محمّد بْن المنكدر قال: رأيت جابرَ بنَ عبدِ الله يحلف بالله أن ابنَ الصياد
(١) زاد في نسخة: "هو". (٢) في نسخة بدله: "وإن لم يكن". (٣) في نسخة: "صائد". (٤) كما هو عادة الكهان، يسترقون شيئًا قليلًا، كذا قال النووي (٩/ ٢٨٢). (ش). (٥) هو عبد الله بْن صياد، وذكر شيئًا من ترجمته الحافظ في "التهذيب" (٧/ ٤١٩) في ابنه عمارة، وبسطها في "الإصابة" (٣/ ١٣٣) التّرجمة (٦٦١١). (ش).