٤٢٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، عن إبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عن ابْنِ شِهَابٍ، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (١): "أَنَّهُ رَأَى في يَدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، فَصَنَعَ النَّاسُ فَلَبِسُوا، وَطَرَحَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَطَرَحَ النَّاسُ". [خ ٥٨٦٨، م ٢٠٩٣، حم ٦/ ٢٠٣]
===
قال: فالتمسوه) أي الخاتم في بئر أريس بنزح مائه، وإخراج ترابه (فلم يجدوه، فاتخذ عثمان خاتمًا) جديدًا (ونقش فيه: محمد رسول الله) - صلى الله عليه وسلم -.
(قال) ابن عمر: (فكان يختم به، أو) للشك من الراوي (يتختم به) فمعنى "يختم به"، أي على الكتاب، ومعنى "يتختم به"، أي يلبسه في إصبعه، وفي رواية النسائي زيادة، ولفظه:"وفي يد عثمان ست سنين من عَمَلِه، فلما كثرت عليه [الكتب] دفعه إلى رجل من الأنصار، فكان يختم به، فخرج الأنصاري إلى قليب لعثمان فسقط، فالتمس فلم يوجَدْ".
(٢)(بَابُ مَا جَاءَ في تَرْكِ الْخَاتَمِ)(٢)
٤٢٢١ - (حدثنا محمد بن سليمان لوين، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك: أنه رأى في يد النبي - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا من ورق يومًا واحدًا، فصنع الناس فلبسوا، وطرح النبي - صلى الله عليه وسلم - فطرح الناس).
(١) زاد في نسخة: "أخبره". (٢) وقد تقدَّم النهي عنه إلَّا لذي سلطان، ثم إنه قد اختُلِفَ في اتخاذِ الخاتم وتركِه على أقوال، كما في "شرح الشمائل" للمناوي (١/ ١٣٧)، ندب للسنَّة عند المالكية، كذا قال الدردير (١/ ١٠٧). (ش).