بفتح الميم، وكسر الحاء المهملة، جمع الملحمة، وهي المقتلة، أو هي الواقعة العظيمة، وفي النهاية (٢): هي الحرب وموضع القحَال، مأخوذ من اشتباكِ الناس واختلافِهم (٣) فيها، كاشتباك لحمة الثوب بالسدى، وقيل: هو من اللحم؛ لكثرة لحوم القتلى فيها
ومن أسمائه - صلى الله عليه وسلم -: نبي الملحمة, وفيه إشارة إلى أنه معدن الجلال، كما أنه منبع الجمال؛ لكونه نبي الرحمة، والجمع بينهما هو الكمال، قاله القاري (٤)
(١) في نسخة: "كتاب". (٢) انظر: "النهاية" (٤/ ٢٤٠). (٣) كذا في الأصل، وفي النهاية (٤/ ٣٤١)، و"المرقاة" (٩/ ٢٩٤): اختلاطهم، وهو الظاهر. (٤) انظر: "مرقاة المفاتيح" (٩/ ٢٩٤).