كَمَا قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ, إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ: عَنْ عُرْوَةَ أَوْ أَبِى سَلَمَةَ. وَرَوَاهُ الأَوْزَاعِىُّ, عَنْ يُونُسَ, عَنِ الزُّهْرِىِّ, عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ.
(٩٠) بَابُ مَنْ قَالَ: الْجُنُبُ يَتَوَضَّأُ
٢٢٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ, حَدَّثَنَا يَحْيَى, حَدَّثَنَا شُعْبَةُ, عَنِ الْحَكَمِ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ, عَنِ الأَسْوَدِ, عَنْ عَائِشَةَ
===
الأكل مرفوعًا (كما قال ابن المبارك) عن يونس عن الزهري (إلَّا أنه) أي صالح بن أبي الأخضر (قال: عن عروة أو أبي سلمة) على الشك بينهما فخالف ابن المبارك، فإنه رواه عن أبي سلمة وحده من غير شك.
(ورواه الأوزاعي، عن يونس، عن الزهري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما قال ابن المبارك) أي مرفوعًا. وهذا أيضًا تقوية لرواية ابن المبارك في كونها مرفوعة (١).
(٩٠) (بَابُ مَنْ قَالَ: الْجُنُبُ يَتَوَضَّأُ)
إذا أراد الأكل أو النوم (٢)
٢٢٤ - (حدثنا مسدد، ثنا يحيى) القطان، (ثنا شعبة عن الحكم) بن عتيبة، (عن إبراهيم) النخعي، (عن الأسود) بن يزيد، (عن عائشة
(١) قلت: رواية الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعًا في ذكر النوم فقط أخرجها أحمد في "مسنده" (٦/ ٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٩٢)، والطحاوي في "معاني الآثار" (١/ ١٢٦) بإسقاط يونس، وأخرج ابن أبي شيبة قصة الأكل موقوفًا بإسقاط يونس (١/ ٦٢).
أما رواية الأوزاعي عن يونس عن الزهري في قصة الأكل مرفوعًا فلم نقف على من وصلها.
(٢) والأوجه عندي أن هذا الباب يتعلَّق بالأكل فقط. (ش).