٤١٥٠ - (حدثنا واصل بن عبد الأعلى الاْسدي، نا ابن فضيل) محمد، (عن أبيه) فضيل بن غزوان، (بهذا الحديث، قال: وكان سترًا مَوْشيًا)
(٤٤)(بَابٌ: في الصَّلِيبِ)، أي: صورة الصليب (في الثَّوْبِ)
٤١٥١ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا أبان، نا يحيى، نا عمران بن حطان) بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملتين، ابن ظبيان السدوسي، أبو سماك، ويقال: أبو شهاب البصري، قال العجلي: بصري تابعي ثقة، قال أبو داود: وليس في أهل الأهواء أصح حديثًا من الخوارج، ثم ذكر عمران بن حطان وغيره، وذكره ابن حبان في "الثقات".
قال يعقوب بن شيبة: صار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج، وكان سبب ذلك فيما بَلَغَنا أن ابنة عمه رأت رأي الخوارج، فتزوجها ليردها عن ذلك، فصرفته إلى مذهبها، وقال الدارقطني: متروك لسوءِ اعتقاده، وخبثِ مذهبه.
وقال المبرد في "الكامل" (٢): كان رأسَ القعد من الصفرية، وفقيهَهم، وخطيبَهم، وشاعرَهم، والقعد: الخوارج، كانوا لا يرون بالحرب، بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة (٣).
(١) في نسخة: "مُوَشّىً". (٢) راجع: "الكامل" للمبرد (٣/ ١٤٧). (٣) ونقل الحافظ في "التهذيب" (٨/ ١٢٨) عن محمد بن بشر الموصلي: أنه رجع عن رأي الخوارج بأخرة.