أي: الإشارة بالإصبع المسبحة من اليد اليمنى عند الشهادة بالتوحيد, لأنها سنة لثبوته بالأحاديث الصريحة الصحيحة، وعدم ثبوت تركه بالحديث الصحيح بل والضعيف ولا بقول الأئمة
٩٨٧ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن مسلم بن أبي مريم) اسمه يسار المدني، مولى الأنصار، ثقة، (عن علي بن عبد الرحمن المعاوي)، قال في "التقريب": بفتح الميم والمهملة الخفيفة، الأنصاري المدني، ثقة، ولكن قال السمعاني في "الأنساب" (٣): بضم الميم (٤) وفتح المهملة، هذه النسبة إلى معاوية، وهم جماعة منهم: علي بن عبد الرحمن المعاوي، وهو ينسب إلى بني معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، بطن من الأوس، وفي "الخلاصة": بضم الميم، فما في "التقريب" من فتح الميم فلعله غلط من الكاتب (٥).
(١) أجمعوا على إخفائه وكراهة الجهر به، والحديث صحَّحه الحاكم. [انظر: "المستدرك" (١/ ٢٣٠)]. (ش). (٢) وتقدم فيه حديث وائل في "باب رفع اليدين"، وأنكر ابن العربي تحريك الإصبع أشد الإنكار، انتهى. (ش). (٣) (٤/ ٣٢٣). (٤) وكذا قال ابن رسلان، وتبعه في "الأوجز" (٢/ ٢٠٣). (ش). (٥) قلت: كذا في النسخة القديمة لـ "التقريب"، أما النسخة الجديدة بتحقيق الشيخ محمد عوامة ففيها: بضم الميم.