١٨٨٣ - حَدَّثَنَا محمدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عن ابْنِ يَعْلَى، عن يَعْلَى قَالَ:"طَافَ النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُضْطَبِعًا بِبُرْدٍ أَخْضَرَ". [ت ٨٥٩، جه ٢٩٥٤، دي ١٨٤٣]
الاضطباع هو أن يأخذ الإزار أو البُرد، فيجعل وسطه تحت إبطه الأيمن، ويلقي طرفيه على كتفه الأيسر من جهتي صدره وظهره، وسمي به لإبداء الضبعين، ويقال للإبط: الضبع، للمجاورة، "مجمع"(٢)
١٨٨٣ - (حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان، عن ابن جريج، عن ابن يعلى) صفوان بن يعلي بن أمية التميمي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صفوان بن يعلي بن أمية التميمي المكي، ثقة.
(عن) أبيه (يعلى قال: طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - مضطبعًا ببرد أخضر) وإنما فعل ذلك إظهارًا للتشجع والجلادة كالرمل في الطواف.
١٨٨٤ - (حدثنا أبو سلمة موسى) بن إسماعيل المنقري التبوذكي، (نا حماد، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم) بالمعجمة والمثلثة مصغرًا، القاري المكي، أبو عثمان، حليف بني زهرة، عن ابن معين: ثقة حجة، وقال العجلي:
(١) ولا اضطباع في السعي مطلقًا عند الأئمة الثلاثة، خلافًا للشافعية، كما في هامش "الأوجز"، وفي "شرح اللباب" تحريف من الناسخ إذ قال: ثم الاضطباع في السعي مطلقًا عندنا، صوابه: ثم لا اضطباع، كما حررته على هامشه. (ش). (٢) "مجمع بحار الأنوار" (٣/ ٣٨٦).