(١٠٨)(بَابُ الصَّلَاةِ إِلَى المُتَحَدِّثينَ) أي الذين (٣) هم مشتغلون في كلامهم (وَالنّيَامِ) جمع نائم أي إلى النائمين
٦٩٢ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا عبد الملك بن محمد بن أيمن) حجازي، وقد ينسب إلى جده، قال أبو الحسن بن القطان: حاله مجهولة، (عن عبد الله بن يعقوب بن إسحاق) المدني، مجهول الحال، (عمن حدثه) لم يسم عبد الله بن يعقوب من حدثه، عن محمد بن كعب، ولكن في "تهذيب التهذيب": الحديث مشهور برواية أبي المقدام هشام بن زياد، وهشام ضعيف متروك، تكلموا فيه، حتى قال ابن حبان: يروي الموضوع.
(عن محمد بن كعب القرظي قال) أي محمد بن كعب: (قلت له- يعني لعمر بن عبد العزيز-: حدثني عبد الله بن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث).
(١) وفي نسخة: "باب في الصلاة إلى النيام". (٢) ذكر المزي في "تحفة الأشراف" (٤/ ٧٥٧) رقم ٦٥٧٤ حديثًا لأبي داود، ونصه: أبو داود: "نهيت أن أصلي خلف المتحدثين والنيام". أبو داود في الصلاة عن محمد بن سليمان الأنباري، عن يعلى، عن محمد بن عمرو، عنه، به. ثم قال المزي: في رواية أبي الطيب ابن الأشناني، عن أبي داود، ولم يذكره أبو القاسم. (٣) وممن قال بالكراهة أحمد والشافعي، وأجازه الكوفيون والثوري والأوزاعي. "المنهل" (٥/ ٨٦)، وفي "المغني" (٣/ ٨٧): تكره إلى المتحدثين، واختلف في النيام. (ش).