عِيَاضٍ قَال: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عن أُمِّ حَبِيبٍ بِنْتِ ذُؤيبِ بْنِ قَيْسٍ الْمُزَنِيَّةِ- وَكَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَسْلَمَ، ثُمَّ كَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَخٍ لِصَفِيَّةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال ابْنُ حَرْمَلَةَ: فوَهَبَتْ لَنَا أُمُّ حَبِيبٍ صَاعًا، حَدَّثَتْنَا عن ابْنِ أَخِي صَفِيَّةَ، عن صَفِيَّةَ أَنَّهُ صَاعُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَال أَنَسٌ: فَجَرَّبْتُهُ (١) فَوَجَدْتُهُ مُدَّيْنِ وَنصْفًا بِمُدِّ هِشَامٍ (٢).
(١٦) بَابٌ: في الرَّقْبَةِ الْمُؤْمِنَةِ
٣٢٧٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى، عن الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ،
===
عياض قال: حدثني عبد الرحمن بن حرملة، عن أم حبيب بنت ذؤيب بن قيس المزنية) ويقال لها: أم حبيبة (وكانت تحت رجل منهم من أسلم، ثم كانت تحت ابن أخ لصفيةَ زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ابن حرملة: فوهبت لنا أم حبيب صاعًا، حدثتنا عن ابن أخي صفية، عن صفية أنه صاع النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أنس) بن عياض: (فجربته فوجدته مُدَّين ونصفًا بمُد هشام) بن عبد الملك، وقد تقدم الكلام في الصالح في "باب ما يجزئ من الماء في الوضوء".