والمراد بقوله:"أيدينا" في قوله: أن نضع أيدينا، أي أكفنا، من إطلاق الكل على الجزء، وصرح مسلم بهذا في حديثه ولفظه:"وأمرنا أن نضرب بالأكف على الركب".
٨٦٧ - (حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، نا أبو معاوية) محمد بن خازم، (ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله قال: وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه، وليطبق بين كفيه) أي وليدخلهما بين ركبتيه (فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، وقد تقدم البحث المتعلق بهذا في الحديث السابق.
(١٥٣)(بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ)
٨٦٨ - (حدثنا الربيع بن نافع أبو توبة وموسى بن إسماعيل المعنى) أي معنى حديثيهما واحد (قالا: نا ابن المبارك) عبد الله، (عن موسى- قال أبو سلمة) أي موسى بن إسماعيل: (موسى بن
(١) وفي نسخة: "ذراعيه فخذيه" بدون "على". (٢) وفي نسخة: "وكأني".