٣٢٨٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا وُهَيبٌ، نَا أَيُّوبُ، عن عكْرِمَةَ، عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِم في الشَّمْسِ، فَيُسْأَلُ (٢) عَنْهُ، فَقَالُوا:
===
الناس ينذرون لجلب المنافع ودفع المضار، وذلك فعل البخلاء فنهوا عنه، وأما إذا نذر بالإخلاص في النية وعبادة الله تعالى كما نذر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - باعتكاف ليلة في المسجد الحرام، فهو ليس بمنهي عنه.
(١٨)(بَابُ النَّذْرِ في الْمَعْصِيَةِ)(٣)
٣٢٨١ - (حدثنا القعنبي، عن مالك، عن طلحة بن عبد الملك الأيلي، عن القاسم، عن عائشة) - رضي الله عنها - (قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه).
٣٢٨٢ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا وهيب، نا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس، فيسأل) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (عنه) أي عن سبب قيامه في الشمس (٤) (فقالوا:
(١) زاد في نسخة: "عبد الله بن مسلمة". (٢) في نسخة: "فسأل". (٣) لا يحل الإتيان به إجماعًا، ثم فيه كفارة يمين عندنا الحنفية، وهو رواية لأحمد، وبه قال بعض الشافعية، وقال الباقون: لا كفارة فيه. (ش). (٤) انظر: "فتح الباري" (١١/ ٥٩٠).