(حتى يعلم أين يقع كتابه: أفي يمينه أم في شماله أم) من (وراء ظهره؟ وعند الصراط إذا وُضع) الجسر (بين ظهريْ جهنم).
(قال يعقوب) شيخ المصنف: (عن يونس) يعني أن حميد بن مَسعَدة قال بالإخبار، وأما يعقوب فقال بلفظ "عن"(وهذا لفظ حديثه).
(٢٩)(بابٌ: في الدَّجَّالِ)(٢)
٤٧٥٦ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنَّه لم يكن نبيٌّ بعد نوح إلا وقد أنذر (٣) الدجَّال قومَه، وإني أُنْذِرُكُموه) كما أنذر الأنبياء أقوامَهم، (فوصفه) أي بَيَّنَه بالأوصاف
(١) في نسخة: "ظهرانيّ". (٢) قال الحافظ في "الفتح" (١٣/ ١٠٥): في أحاديثه حجة لأهل السنَّة في صحَّة وجوده، وخالف في ذلك بعض الخوارج والمعتزلة والجهمية، فأنكروا وجوده إلى آخر ماقال. (ش). (٣) ذكر في "الكوكب الدري" (٣/ ١٥٣) المشهور أن الأنبياء لا يعرفون وقته، وليس بذلك، لأنهم يعرفون كونه في آخر الزمان بعد النبيّ سيد الرسل - صلى الله عليه وسلم -، بل المعنى أنذروا قومهم =