٣١٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثنَا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، عن أَبِي سَلَمَةَ، عن عَائِشَةَ:"أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سُجِّيَ في ثَوْب حِبَرَةٍ". [خ ٥٨١٤، م ٩٤٢، السنن الكبرى ٧١١٣]
===
عن ابن عمر بن أبي سلمة (٢)، عن أبيه) أي عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، (عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أصابت أحدَكم مصيبة) أي حقيرة أو جليلة (فليقل: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ) أي من عندك أحتسب (مصيبتي) أي أطلب ثواب مصيبتي (فَأْجرْني) بالمد والقصر، آجره يوجره: أثابه وأعطاه أجرًا، وكذا أَجَرَه كنصر، أمر الأول آجرني كأكرمني، والثاني كانصرني (٣)(فيها) أي في المصيبة (وأبدل لي بها) أي بالمصيبة (خيرًا منها).
(٢٣)(بَابٌ: في الْمَيِّتِ يُسَجَّى)، أي يُغَطَّى
٣١٢٠ - (حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُجِّيَ) أي غُطِّيَ بعد وفاته (في ثوب حِبَرَةٍ). قال في "المجمع"(٤): والحبير من البرود ما كان مُوَشّيًا
(١) في نسخة: "أصاب". (٢) في متن الأصل: "عمر بن أبي سلمة"، وفي الشرح: "ابن أبي سلمة"، وكلاهما تحريف، والصواب: "ابن عمر بن أبي سلمة"، قيل: اسمه محمد. انظر: "التقريب" (٨٤٨٣). (٣) بسطه القاري في "المرقاة" (٤/ ٨٥). (٤) "مجمع بحَار الأنوار" (١/ ٤٢٥).