وهو الهجوم على العدو بغتة ليلًا من غير أن يعلم، وفي الفارسية:"شب خون"
٢٦٣٨ - (حدثنا الحسن بن علي، نا عبد الصمد وأبو عامر) العقدي، (عن عكرمة بن عمار، نا إياس بن سلمة، عن أبيه) سلمة بن الأكوع (قال: أمَّر) من التفعيل (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر) على جيش في سرية قبل نجد إلى بني فزارة، وقد تقدم ذكرها قريبًا (فغزونا ناسًا من المشركين) أي من بني فزارة (فبيَّتناهم) أي: هجمنا عليهم ليلًا (نقتلهم، وكان شعارنا) أي: علامتنا (تلك الليلة: أَمِتْ أَمِتْ. قال سلمة: فقتلت بيدي تلك الليلة سبعة أهل أبيات) أي: سبعة عشائر (من المشركين).
(٩٧)(بَابٌ: فِي لُزُومِ السَّاقَةِ)، جمع سائق، وهم الذين يسوقون جيش الغزاة، ويكونون من ورائه يحفظونه
٢٦٣٩ - (حدثنا الحسن بن شوكر، حدثني إسماعيل بن علية،
(١) في نسخة: "فنقتلهم". (٢) ويجوز فيه قتل الذراري أيضًا إذا لم تعلم، كما سيأتي في "باب في قتل النساء". (ش).