وعلى رزقك أفطرت (٢)، قال القاري (٣): قال الطيبي: قدم الجار والمجرور في القرينتين على العامل، دلالة على الاختصاص إظهارًا للاختصاص في الافتتاح، وإبداءً لشكر الصنيع المختص به في الاختتام.
(٢٣)(الفِطْر قَبْلَ غُرُوبِ الشَمْسِ)
٢٣٥٩ - (حدثنا هارون بن عبد الله، ومحمد بن العلاء، المعنى) أي معنى حديثهما واحد (قالا: نا أبو أسامة، نا هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: أفطرنا يومًا في رمضان في غيم في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم طلعت) أي ظهرت (الثمس).
(قال أبو أسامة: قلت لهشام: أمروا بالقضاء؟ ) بحذف حرف الاستفهام
(١) زاد في نسخة: "باب". (٢) وفي "روضة المحتاجين": ما اشتهر على الألسنة من زيادة "وبك آمنت"، كذا زيادة "وعليك توكلت" لا أصل لها، وإن كان معناها صحيحًا، انتهى. ويظهر منه أن الزيادة ثابتة في رواية أخرى. قلت: وزاد في "الأذكار" (ص ١٩٨) للنووي على رواية أبي داود من رواية ابن عباس: "فتقبل منا إنك أنت السميع العليم". (ش). (٣) "مرقاة المفاتيح" (٤/ ٤٨٨).