٤٢٤٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا جَرِيرٌ، عن الأَعْمَشِ، عن أَبِي وَائِلٍ، عن حُذَيْفَةَ قَالَ:"قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمًا، فَمَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ في مَقَامِهِ ذَلِكَ إلَى قِيَامِ السَّاعَةِ
===
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(٢٩)(أَوَّلُ كِتَابِ الْفِتَنِ وَالْمَلَاحِمِ)
جمع بينهما في بعض النسخ، وفي بعضها: كتاب الفتن، والأولى أن لا يذكر الملاحم ها هنا, لأنه ذكر "كتاب الملاحم" فيما بعد: "كتاب المهدي"
٤٢٤٠ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا (٢)، فما ترك شيئًا) من الفتن (يكون في مقامه ذلك) معلق بقوله: ما ترك (إلى قيام الساعة) والمعنى قام
(١) في نسخة: "أول كتاب الفتن، ذكر الفتن ودلائلها". (٢) ولفظ مسلم (٢٨٩٢) عن أبي زيد يعني عمرو بن أخطب، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر، وصعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل فصلَّى، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس، فأخبر بما كان وبما هو كائن، فأعلَمُنا أحفَظُنا، انتهى. وأخرجه الحاكم في "المستدرك". (٤/ ٤٨٧)، [وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه]. (ش).