٣٦٥٤ - (حدثنا محمد بن منصور الطوسي، نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة قال: جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة، وهي تصلي، فجعل يقول: اسمعي يا ربة الحجرة، مرتين، ) ولعل أبا هريرة يخاطب عائشة للتصديق بحديثه (فلما قضت صلاتها) وكان أبو هريرة قد فرغ من التحديث، وقام (قالت) عائشة: (ألا تعجب) خطاب لعروة أو المخاطب دون مخاطب (إلى هذا) أي أبي هريرة (وحديثه! ) بأنه يسرد الحديث سردًا (إن) مخففة من الثقيلة (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليحدث الحديث) بالتأني والترسل (لو شاء العادُّ أن يحصيه أحصاه) أي عد كلماته بالحصى، والمراد: المبالغة في الترسل والتأني.
٣٦٥٥ - (حدثنا سليمان بن داود المهري، أنا ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير حدثه، أن