٣٢١٢ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا جَرِيرٌ، عن الأَعْمَشِ، عن الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عن زَاذَانَ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ:"خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - في جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْتهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمْ (١) يُلْحَدْ بَعْدُ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَجَلَسْنَا مَعَهُ". [حم ٤/ ٢٨٨ - ٢٨٧]
===
وقال:"إنما هو رجل". ورواه البيهقي (٢) بإسناد صحيح إلى أبي إسحاق: "أنه حضر جنازة الأعور، فأمر عبد الله بن يزيد أن يبسطوا عليه ثوبًا".
قال الحافظ (٣): لعل الحديث كان فيه: "فأمر أن لا يبسطوا"، فسقطت "لا"، أو كان فيه:"فأبى" بدل "فأمر"، قاله الشوكاني (٤).
ونقل على حاشية المكتوبة الأحمدية عن "فتح الودود": وعن أصحابنا الحنفية أنه يُدخَل الميتُ القبرَ من قِبَل القبلة، والخلاف في الأفضل، ودليلهم ما رواه الترمذي (٥) عن ابن عباس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل قبرًا ليلًا، فأُسْرِجَ له، فأخذه من قِبَل القبلة"، انتهى.
(٦٨)(بابٌ: كَيْفَ يَجْلِسُ عِنْدَ الْقَبْرِ؟ )
٣٢١٢ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار) لم أقف على تسميته (فانتهينا إلى القبر ولم يلحد) أي لم يكمل اللحد بعد (فجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - مستقبل القبلة، وجلسنا معه)،