على جوع) أي حال كونه جائعًا (أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلمًا على ظمإٍ) أي حال كونه ظمآن، (سقاه الله عز وجلَّ من الرحيق) قال في "المجمع"(٣): هو من أسماء الخمر، يريد خمر الجنة (المختوم) أي المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه.
(٤١)(بَابٌ: في الْمَنِيحَةِ)
فمنحة الورق: القرض، ومنحة اللبن أن يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بلبنها أو بوبرها وصوفها زمانًا، ثم يردها، ومنه حديث "المنحة مردودة"، وهو: ما يمنح الرجل من دابة لشرب لبنها، أو شجرة لأكل ثمرتها، أو أرض لزرعها. فأعلم - صلى الله عليه وسلم - أنه تمليك منفعة، لا رقبة، فيجب رده، "مجمع"(٤).
١٦٨٣ - (حدثنا إبراهيم بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل. ح: وحدثنا مسدد، نا عيسى، وهذا) أي المذكور (حديث مسدد، وهو أتم) من حديث إبراهيم بن موسى، (عن الأوزاعي) أي إسرائيل وعيسى كلاهما عن الأوزاعي،
(١) في نسخة: "مسكينًا". (٢) في نسخة: "المنحة". (٣) "مجمع بحار الأنوار" (٢/ ٣٠٦). (٤) المصدر السابق (٤/ ٦٣٥).