٥٠١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، عن مَالِكٍ، عن إسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عن زُفَرَ بْنِ صعْصَعَةَ،
===
٥٠١٦ - (حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثني علي بن حسين، عن أبيه) حسين بن واقد، (عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} فنسخ من ذلك، واستثنى فقال:{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} (٢).
(٨٨)(بَابُ مَا جَاء فِي الرؤيا)(٣)
٥٠١٧ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن زفر بن صعصعة) بن مالك، عن أبي هريرة حديث:"هل رأى أحد منكم رؤيا"، وقيل: عن أبيه عن أبي هريرة،
(١) في نسخة: "وقال". (٢) سورة الشعراء: الآيات ٢٢٤، ٢٢٧. (٣) اختلف في حقيقة الرؤيا على أقوال، ذكرها الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٣٦٢) أشد البسط، ويقال: الرؤيا تختص بالمنام والرؤية باليقظة، وقيل: الرؤيا عام، كما بسطه القسطلاني في "المواهب" (١/ ٢٧٣)، والزرقاني في "شرحه" (٢/ ٦٧) في بحث المعراج، وفي "الفتاوى الحديثية" (ص ١٢) لابن حجر: أنه تخليق من الله سبحانه وتعالى، وأبطل غير ذلك من الأقاويل، وبسط الاختلاف فيها في شروح "الشمائل" (٢/ ٢٣٠)، و"الكوكب" (٣/ ١٨٧)، و"مقدمة تعطير الأنام" وغيره من كتب التعبير، وذكر في "إعلام الموقعين" (١/ ٢٠٩) أصول التعبير. (ش).